متابعة - علاء حمدي
سلطت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة - مراسلة قناة النعيم الفضائية بدولة فلسطين الضوء علي موسم جنى محصول الزيتون في قطاع غزة حيث يحصد جنى الزيتون في غزة موسم وفير هذا العام في انتاج الزيت من خيرات الأرض الفلسطينية
أشجار زيتون معمرة وبين عام وآخر يحتفى المزارع بموسم قطافها لما لها من بركة فثمرة الزيتون تعد من رموز الهوية الفلسطينية فحبات الذهب الأخضر تتساقط كحكايات العشق لدى من تعبوا بزراعتها والاعتناء بها فهنا طقوس فلسطينية وسط ترديدهم الأهازيج الوطنية والتراثية لشجرة مباركة لها قدسيتها الدينية والتاريخية كما أنها مصدر وباب رزق للكثيرين ..
الزيتون الذى يتم قطفه من الأرض الفلسطينية ويعصر في معاصر وطنية بجودة عالية مساحة الأراضي المزروعة هذا العام في مدن قطاع غزة مئة وثلاثة وأربعين ألف دونم وعملية انتاج الزيت وصلت إلى خمسة وثلاثين ألف طن مما يحقق الاكتفاء الذاتي هذه واحدة من ستين معصرة مخصصة لاستخراج زيت الزيتون فكمية الانتاج هذا العام ثلاثة أضعاف عن العام الماضي ويُعد فرصة اقتصادية للفلسطينيين ..
لسان حال المزارع الفلسطيني في كل موسم بعد التعب وصمود على هذه الأرض ازرع وانتج رغم الدم..ار والتجريف والح..صار والاحت..لال فالزيتون والزيت ارث وتراث فلسطيني لا يغادر الموائد طيلة العام .
حبات الزيتون ذاك الذهب الأخضر التي تأتي إلى المعصرة من الحقل كفيلة بغياب تعب المزارعين فلا يخفون ملامح فرحهم عند الحصاد لشجرة لها رمز ديني وتاريخي ويربطهم بإرثهم وهويتهم وغير ذلك جادت عليهم بالخير هذا العام اقتصاديا.