كتب: خالد البسيوني.
انتشرت مؤخراً على منصات السوشيال ميديا جلسات تصوير لها طابع مختلف وجذاب، وأبرز هذه الجلسات جلسة تصوير "الجوكر"، ببدلة قرمزية وقميص أخضر ووجه يزينه المكياج، جسد المصور أحمد الدون شخصية الجوكر الهوليودية، وذاع سيط هذه الجلسة بعدما رأى الناس الجوكر سائراً بدروب المحروسة وسط ذهول المارة، وانجذابهم لتلك الشخصية السينمائية المعقدة، وقد أثارت جلسة التصوير ضجة وإعجاب رواد التواصل الاجتماعي فور تداولها في الأيام الماضية، وقد صرح المصور أن فكرة تجسيد تلك الشخصية خطرت على باله عند مشاهدة فيلم الجوكر للمرة الثالثة، حيث تملكه إحساس طاغي لتجسيد تلك الشخصية السينمائية.
بعدما انتهى المصور أحمد الدون من الاحتفال بنجاح جلسة تصوير "الجوكر" قرر أن يعيد التجربة ولكن هذه المرة قرر أن يكون نجم جلسة التصوير هو عدو الجوكر الأول "باتمان"، وقد انبهر رواد التواصل الاجتماعي بالتفاصيل التي تم التركيز عليها في جلسة تصوير باتمان، ولم يتوقف عند هذه الجلسات لأنه رأى أن الجميع يشيد بها وبتميزها، فذهب من هوليوود إلى الدراما الكورية وواحد من أشهر المسلسلات الكورية "لعبة الحبار" "Squid Game" بتصميم فريد ومميز وبقناع أسود وبعض اللمسات المبدعة اكتملت الشخصيات وبدأت جلسة التصوير التي أصبحت حديث السوشيال ميديا بعدها.
انتهى الدون من جلسات تصوير الشخصيات الدرامية التي ابهرت كل من شاهدها، بعد ذلك وجد ثمار هذا العمل، فقد طلب الجمهور منه أن يقوم بعمل جلسة تصوير يجسد فيها اللعبة الأشهر على الإطلاق في العالم كله، "لعبة بابجي" وقد ألهمه لذلك لينفذ جلسة تصوير وكأنها في أحد ساحات القتال باللعبة، وقد اعتبر الجميع أن هذه الجلسة مختلفة عن كل الجلسات السابقة، حيث أن الإهتمام بالتفاصيل بهذا الشكل الكبير جعل الأمر أكثر واقعية، حيث بدت وكأنهم بالفعل داخل اللعبة من ديكور وملابس وأسلحة، وهذا ما ساعد في انتشارها واعتبرها فكرة خارج الصندوق وبداية لمرحلة جديدة من التصوير الواقعي.