مقالة لزهر دخان
لا سامح الله من كان السبب. وكذلك كل أمريكا جمهوراً وديمقراطاً فيلةً وحميراً. سوف لن تسامح وتقف في موقف المتفرج .والعدو يتسبب ويعيد الأخذ بالأسباب من أجل أن يكتمل له الحلم على حساب مدن الأحلام . وينتصر بتفكك وزوال الولايات المتحدة الأمريكية الديمقراطية .
في بلاد العم سام، بايدن ، ترامب ، أبوما ،،،إلخ . لا أحد فوق قانون حالة الإتحاد .وهي حالة الحاجة الماسة في كل ضمير. وعند جميع الفيلة والحمير .وهذا منذ كان الأمريكان صبيان في مصانع العدالة والسلام .وإلى غاية اليوم في زمن تدوير وتكرير كل شيء له علاقة بالسلام والعدل والدمقراطية في مصانع الولايات ذات المنتوج الجيد جودة أرعبت الدكتاتوريات والدويلات . وبلدان مخشوشنة النظام مع شعوبها المتطلعة للغد الأفضل ولو على الطريقة الغربية الأمريكية .وإن من شعوب الأرض من يثور ولا يعلق ثورته إلا بالمقابل. وهو بلوغ سن الرشد القانونية بالقانون الأمريكي. بمعنى أنه لا بد أن تتداول السلطات بجميع أنواعها عن طريق الدمقرطة التي لا يعادلها إلا التأمرك.
يفهمني من يقرأ مقالي ويلاحظ أنني في أنسب وقت أكتب . لأن حدث اليوم بالنسبة له وللعالمين هو الإنتخابات ، وأيها بالله عليك ؟؟ إنها هناك في بلاد نطح فيها حتى السحاب فخاف وإرتاب . وكيف بالله عليك لا يتناطح الصالح مع الطالح ، في يوم لغربلة النوايا .وكيف لا يتوقع من الشعب الأمريكي ثورة ويقضة وإتخاذ سديد الرأي . ليكون قرار لهم الحق في وضعه بالصندوق. وليقرأ العالم أن النتائج تضمنت تعادلاً كبيراً بين الجمهوري والدمقراطي . فهذا له في قلبه من التطرف والترامبية ما سيهدم به بنيان رصته دول مارقة على حساب أمة مارقة . وذاك وما أدراك ما ذاك ، إنه السيد بايدن، شيخ سيورث الحُكم لكمالا . إذا مسه السوء فهو على الأقل مطمأن على خزائن أمريكا . مُعنمدا على هاريس حاكمة من قانون .والمحامات تجري في عروقها كأنها سيال ماء عذب يمتد من الهند إلى أمريكا.
في أمريكا لا يوجد القياس فقط وحسب . لأنها كما أنها بلاد الحقائق والعلوم المخزنة في الرقائق . هي أيضاً بلاد التعجب من العجب العجاب .إن لم نقل أنها بلاد أتخذت منها العجائب الدنيوية السبعة موطناً جديداً لتتكرر فيها على حسب ما يتوفر فيها من السحْر . وعلى ذكر السحْر، إني أود أن أدعوكم إلى قراءة بعض أخباره الممثلة في بعض نتائج الإنتخابات النصفية الأمريكية من خلال هذا التقرير المرفق :
تضمنت النتائج الأولية للإنتخابات النصفية الأمريكية، التي يتجه الجمهوريون للفوز بها، بعض الجوانب المميزة وسجلت عدداً من السوابق في الحياة السياسية الأمريكية.
إنتخاب مرشحة مثلية حاكمة لولاية ماساتشوستس ، للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي..وهل يستطيع المثلي أن يمشي في الشارع أصلاً أو يهنأ بإستنشاق الهواء تحت صقف بيته .ولو كان في عالم أخر مشهوداً له بالشرف . أما في ولاية ماساشوستس فإن المرشحة الديمقراطية مورا هيلي التي تجاهر بمثليتها الجنسية قد قبلت كحاكمة للولاية، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الأمريكي. وأظنها سوف لن تتكرر في عالم أعاده بوتن إلى الوراء بالعصا ،بعدما تأكد أن عالم اليوم يتقيأ الجزر غير الأمريكي.
قاد الترامبيين بسحرهم الجمهورية ساره هاكابي ساندرز، المتحدثة السابقة بإسم البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، حتى صارت حاكمة لولاية أركنسو، حسب توقعات وسائل الإعلام الأمريكية، لتصبح أول إمرأة تنتخب حاكماً للولاية. وتعلم عالم توريث الحُكم للأبناء أن الوراثة متوفرة في رُفوف الدِمقراطية وعلى الشعب أن يمارس حُرية التسوق . ((هي إبنة حاكم أركانسو السابق مايك هاكابي، وفوزها سيجعلها أول ابنة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل منصب حاكم الولاية نفسها التي قادها والدها ذات مرة.))
كذلك أصبح الشاب ماكسويل فروست بعناء كلفه 25 عاما من العمر وفقط . أصبح وهو عشريني أول عضو في الكونغرس الأمريكي ينتمي الى الجيل "زد" مع فوزه الثلاثاء بمقعد في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.
ويقابله فاتح أخر ببركة العمر وهو الجمهوري تشاك غراسلي (89 عاما) السناتور عن ولاية أيوا منذ العام 1981. وهنا يمكننا تسبيح الله ، ونحن مؤمنون بأن الدمقراطية تعطي وتمنع . وقد أعطت غراسلي مقعد في مجلس الشيوخ لولاية ثامنة، حسب قناتي "إن بي سي" و"سي بي إس"، وسيكون غراسلي قد بلغ 95 عاما في نهاية ولايته الجديدة هذه.
وكما يعرف عن الدمقراطية ، هي تلك الأداة المستخدمة في السلطة والوسيلة التي يبلغ بها المعارض أهدافه على حساب النظام .وينج ويُعين هو نفسه ليكون الحل البديل للسيئين . ومنه قد تم إنتخاب الجمهوري راند بول للمرة الثالثة إلى مجلس الشيوخ ليمثل ولاية كنتاكي. وهو الذي جابه بايدن برفضه لتبذير 40 مليار دولار في حرب الأزمة الأوكرانية. ولم يتوقف عن سعيه لوقف التوسع الناتوي في دول طوق روسيا.
أما السماء ويدها التي طالما تدخلت لتذكر الإنسان الأمريكي بأنه ليس فعلاً شرطياً في عالمنا الجميل . فقد تدخلت مرة أخرى في الشأن الداخلي الأمريكي وعطلت ماكنات التصويت تعزيزاً لصوت الله وتأكيداً لرغبته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو كانت الأرض أمريكا . ولكن هل ينوي الأمريكي الإنتباه إلى قوة الإله . أو سيواصل توجيه صواريخ الإتهام إلى خصومه . فنقرأ في الأخبار بدل التوبة والإستغفار(( تعطلت 20% من ماكينات التصويت في أنحاء من ولاية أريزونا الأمريكية، ما أعاد إلى الذاكرة مزاعم حصول تزوير في انتخابات العام 2020م ))