بقلم /هيام محمود.
يدعوك دوما للرحيل بتصرفاته تجاهك
وفى نفس الوقت
ترى دموع تنهمر من عينية إذا شعر بانتوائك الرحيل
فاحذر دموع التماسيح..
فهذا الشخص ستجده فى حالتين داىما
وستجد نفسك فى حالتين داىما
أخطر شخص بأمكانة تدمير حياتك
هذا الذى يراك ولا يراك
لا يمكنه القرب منك طويلا
ولا يطيق فكرة غيابك عنه او خسارتك للأبد
ربما هذا الشخص يتمسك بك فقط لسببين
الاول مرضى هو حب الأمتلاك..
ترى أن الاهمال من جانبه ناحيتك فى كل ما يبدوا عليه
الا فى لحظات قليلة تجده حنون بل أكثر شخص يحنوا عليك فى العالم ورقيق أشد ما تكون الرقه .
شخص لا يحبك ولا يعرف كيفية أن يحبك
، ولكنه فى نفس الوقت لا يريد خسارتك
ولكن هل هو يتلاعب بك وبمشاعرك
ام هو شخص يستطيع التلاعب بمشاعره هو وردود أفعاله هو ولأبعد الحدود .
ان المشكلة هنا ليس هو بل انت
والخطورة عليك انت فقط
وتكمن الخطورة فى كم الاشارات المتناقضة التى تصلك من تصرفاتة المتذبذة تجاهك
والغير مفهومه فى معظم الأحيان
والتى سوف تؤتر فيك وتجعلك بين حالتين
الحاله الاول انها تؤثر على افكارك تجاه الجميع وتجاه كل شئ حولك
فقد تلقى عقلك الباطن
اشارات غير سويه من شخص يشغل تفكيرك
فترى العالم من زاويه واحده فقط.
اما الحالة الثانيه انك
قد تتحول فى غيابه او حتى فى حضورة إلى شخص مشوش فى حاجه دائمة له
تعشق كل شئ فيه بل حتى تعشق فيه تجريحة لمشاعرك
وقد تراه هو الدواء لداءك
ولكن احذر فهذا الدواء فية سم قاتل
فى غيابه مشوش ومتردد فى كل قرارات حياتك بعض الشئ
أم فى حضورة فانت مشوش بالكلية.
وتجد نفسك فى محاولات مستميته لتحويل الوهم الى حقيقه والعكس
وهكذا تستمر تعصف بك مشاعرك فتجد نفسك متردد ومتذبذب قى كل قرارات حياتك
والسبب ان الدواء فيه سم قاتل
والدواء كان من اختيارك ووليد افكارك
المشكلة إن الخطر هنا. عليك انت فقط
الخطر هنا يكمن
فى الإشارات و الذبذبات المتداخلة
و الغير مفهومة اللى يمكنها التأثير على تفكيرك الذى يسيطر على مشاعرك
و الذى يجعلك تشعر وترى إن تمسكه بيك حب وإنه لا يمكنة الاستغناء عنك، .
وترى أنه دواءك
ولكنه دواء بة سم قاتل
انت تتصرف من منطلق حبك له واحتياجك لوجوده فى حياتك
اما هو
فأكثر ما يفكر به مدى المكسب من وجودك على هامش حياته
ومدى حجم الخسارة من فقدانك للأبد
وهذة هى الحالة الثانيه لة
وهنا هو على الأغلب فى انتظار وجود بديل لك او أكثر
فاحذر وسمى المسميات بأصل اسمائها
فكل شئ واضح
فنحى عنك هذا الضباب الذى يصنعه لك عقلك الباطن
احذر ممن صنعته انت وجعلته دواءك وهو أصل الداء
واجعل بينك وبين اوهامك حدود لا يمكن لتلك الأوهام ان تتعداها
واعرف جيدا قيمتك عند نفسك
وقيمتك عند الأخرين
فاذا تجاهلت ذلك
فلتشرب الدواء.
فالدواء فية سم قاتل...
....انتهى...