بقلم د/ عمر عبد الجواد
في عيوني همسة عتاب
وفي صدري صرخة ألم
من صحبه كانوا أحباب
صار وجودهم عدم
بعد عشرة دامت سنين
ما فيه زينا إتنين
أشواق و غرام و حنين
و عشقنا الليل و القمر
بين سهر و سمر و نغم
كانوا. نور. عنينا
وفي الدنيا كل ما لينا
نسوا أحلامنا و ليالينا
و منهم ياما قسينا
و القلب منهم إنصدم
حبيناهم .. جراحونا
إشتريناهم و باعونا
لا. راعونا و صارحونا
و القلب منهم إتحرم ....
لا مرة منهم اشتكينا
و لا عنهم أبداََ حكينا
راحو لحالهم و إنتهينا
و ما فرق معاهم
ملام أو عشم
في لحظة كان عنادنا
عن بعض احنا إبتعدنا
لا صبرنا و إتواعدنا
تركونا و. راحوا
و فاتوا لقلبي جراحه
و كأنه حلم و إنهدم
مرة واحدة افترقنا
و طال بينا الغياب
جنينا علي روحنا ما إتفقنا
و صرنا عن بعضنا أغراب
و ما عاد لي بعدهم صحاب
غير الكتاب و القلم
★★★★★★★★★★
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز