بقلم د/عمر عبد الجواد
إشتياقي بداخلي بركان
يأبي أن يهدأ و يثور
تشعله نيران الحرمان
من نظرة تحجبها جسور
و طيف يملأ. الأركان
ينفذ عبر بحار و قصور
لا ترهبه أسفار و مكان
و لا يثنيه هوان و قصور
و بشوق يتفقد العنوان
دون كلل أو ملل و فتور
فيسكن القلب والوجدان
و يغرس للأمل بذور
ترويه همسات بحنان
فتحيا أوراق و جذور
و تزهو زهور الجنان
بإشراقة بدر البدور
و يرسل فوق الأغصان
نسمات و آهات و طيور
تدعو للقاء الأبدان
و تقدم قرابين و نذور
عسي أن نجد الأمان
في أحضان حلم منثور
★★★★★★★★★★★★