بقلم : أحمد طه عبد الشافي
انها حقا كارثه من ضمن الكوارث التي تلاحقنا وتلاحق شبابنا في كل وقت الى متى سيظل السوشيال ميديا مستحوذ على عقولنا وعلى وقتنا اما حان الوقت لان نستيقظ من هذه الغفله السوشيال ميديا اصبحت شيء اساسي في حياتنا
كما أن استخدام السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على المراهقين من خلال تشتيت انتباههم وتعطيل نومهم وتعريضهم للتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين ويجب علي الاسرة وضع حدود معقولة لتحدث إلى أولادك حول كيف يتجنب تدخل السوشيال ميديا في أنشطته أو نومه أو وجباته المدرسية.لابد من تشجيع اولادك علي النوم مبكرا والامتناع عن استخدام الوسائط الإلكترونية والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية خارج غرف نوم المراهقين. كن قدوة من خلال اتباع هذه القواعد بنفسك
راقب حسابات اولادك أخبرهم أنك ستتحقق بانتظام من حساباتهم على السوشيال ميديا قد تقوم بذلك مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر. تأكد من الاستمرار.
اشرح الأمور غير المناسبة. حذر أولادك المراهقين عن النميمة أو نشر الشائعات أو التنمر أو الإضرار بسمعة أي شخص عبر الإنترنت أو غير ذلك تحدث إلى أولادك دائما حول ما هو مناسب وآمن للمشاركة علي السوشيال ميديا
وفي الختام أود أن أقول أنة مما لا شك فيه أننا استفدنا كثيراً من السوشيال ميديا في حياتنا، حيث انه من اهم الأشياء التي تتيح التواصل عبر دول العالم بكل سهولة والتعرف على الثقافات وخلق الصداقات واستفادة في الأعمال وغير ذلك ولقد أصبح الأنترنت هو الوسيلة الوحيدة التي تربطنا بالتكنولوجيا والتقدم ومواكبة العصر الحديث ولكن علينا وبكل تأكيد في الاعتدال باستخدام السوشيال ميديا الحديثة هو أمر جيد والمبالغة في الاستخدام تحدث أضرار كثيرة قد تؤدي إلى تدمير شبابنا واولادنا وحياتنا جميعا