عبدالباسط الصمدي أبوأميمة
اليمن
لست بشاعر
أقول هذا في كل وقت
أنا ابن اليمن
التي كلما ذكر اسمها
تأخذ الأمواج بالإرتفاع
و توقف السفن
في أي بحر و ميناء
بأي زمان و في أي مكان
غالية هي كتاباتي
و لا زالت معيارا للحب
تماما هي غالية و بلا شك
سوف تنفد مثل أنفاسي
و كلماتي تطل كأمواج البحر
عندما يتوج الحب بالورد
ألا و الورد غال غال
فأنا إنسان لا يرى قدره
أنام مع الليل بكل بساطة
و فجرا جديدا يبدأ
حالي كحال أمي اليمن
و التاريخ يتكلم
و يكتب كل نبضي
من طبعنا نركض بالفرح زمان
و حتى لو كانت الدنيا
كلها ضدنا و الظروف
و تأزمت من حولنا الأحوال
نملأ بالإبتسامة كل مكان
و يزهر لنا في الحب عنوان
بسجدة أقطع المسافات الطويلة
و بكلمة أسافر عبر خطوط القلب بأكملها و بدمعة أغرق الفرعون
لقد ذهبت للفرح
عمن قصد في ربيع العمر
ظللت أتبع قلبي
و أمشي على مقاس الخطوات
مشيت الليل و ليل الليل
و مع أول نظرة في وقت الشروق
ربحت الحب و لم أخسر قلبي
و لقد غلقت على الدنيا الأبواب
و شربت من بحر بلا أمواج
كي لا يقال بأن أبا أميمة
بالتاريخ أميا
أقول
الحب مجدنا ورثناه
و الفرح منذ الولادة
احتضناه أحضانا و أحضان
و مهما العمر يطول
لن أوقف عداد الحب
و سأظل أكتب للفرح أنا
و أقول
أهلا وألاف المرات هلا
بضيفا يأتينا أياما
تسبقه قافلة الفرج
والخيرات تتبعه عتبات الأبواب
رمضان ياشهر الخيرات
و بستان الخير الوارف
يا فرحا يزور سنين العمر
يكفكف دموع الأحزان
و يلفظ أحزان الدهر
كي نفرح وننشر فرحا
و نقوم الليل إلى الفجر
رمضان يا شهر الخيرات
و بستان الخير الوارف
يا فرحا يجمعنا كل مساء
أياما تزهر مثل الزهر
في أفضل شهر في التاريخ
و أحسن أيام العمر