بقلمى / عبدالناصر عياط اسيوط
ما يبدو عليها من مظاهر عكس حقيقتها
فهى تبدو الشخصية القوية القاسية التى لا تدمع ابدا ولا تظهر حبها ومشاعرها ربما لايمانها بأن ذلك يجعلها ضعيفة وهى لا ترغب أن تُرى بهذا الصورة مطلقا ، لكن احيانا وعند بعض المواقف تتكشف حقيقتها وعمق وصدق مشاعرها فتظهر قلقها وخوفها بل وحبها الجارف لمن تحبهم وتغمرهم بحنان لا مثيل له ويتضح فيض حبها لهم
فهذا السلوك يطرح سؤال لماذا لا تعيشين على طبيعتك ؟ فتغمرى من حولك بالحب والحنان والاهتمام فيحيا الجميع فى هذا الجو البديع من المودة والرحمة بدلا من الحرمان وعدم الإحساس بالحب والأمان العاطفى
ومن صور لك أن اظهار حبك ضعف وانكسار ؟ ربما يستغله البعض ولكن ليس الكل سواء .
فمن المؤكد ما يظهر منك ينعكس بالضرورة على تصرفات المحيطين فظهور القسوة لا يأتى الا بالقسوة والجفاء وإن أظهرت حبا وحنان سوف ينعم الجميع بالدفء والمودة وهدوء النفس