بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم
سؤال يطرحه الكثيرون أيهما أهم الحب أم الإهتمام ؟
حاجه كده عامله زي البيضه الأول ولا الفرخه
فالإهتمام والحب وجهان لعمله واحده
الإهتمام من الحب والحب يؤدي للإهتمام
فكلاً يراه ويجعل له الأولوية وفقا لمنظوره وإحساسه وإحتياجه لتلك المشاعر
فالحب ترياق الحياه وحياه بدون حب حياه بلا روح بلا معنى بلا قيمه
الحب أساس الحياه وأساس كل شيئ للوجود القويم
فالحياه بدون حب حياه جافه قاسيه كالأرض العطشى عند حرمانها من قطرات المطر تجف وتتشقق لا تستطيع أن تهب ثماراً مهما كانت طيبه وعافية التربه فالحرمان من المياه قاتل كحرمان النفس والروح من الحب
فالحب يضيئ الروح ويذهب ظلامها كما يذهب ضياء الفجر عتمة الليل
وعندما تكون فى حالة حب فإهتمامك بمن تحب وشغفك له طبيعي ووارد أما أهتمامك وشغفك به وقت الخلاف فلا يفعله غير المحب الصادق
والإهتمام أساس الحب فى تلك العلاقات الصريحة الواضحة التى تتمتع بالصدق والشفافية والإخلاص فى المحبة
ويتوج الإهتمام بكل تفاصيله أروع معاني الحب وأصدق وأوفى المشاعر التى تُترجم وتُبعث رسائل الحب بشكل مباشر أحياناً وغير مباشر فى أحيانا كثيرة والتى إن لم يستطع المحب التعبير عن إهتمامه باللسان أو الأفعال لسبب أو لأخر
فتجده يعبر عنها كثيرا بالدموع حينها يصل المحب لدرجة العشق ويصبح ذاك المتيم الولهان المحب العاشق كثير الدمع من أجل من يعشقها
* وتكن أغلى دموع عند المرآة دموع رجل عاشق بكى من أجلها بصدق *
فسلاما للمحبه الصادقة والمحبين أينها وجدوا
ودمتم فى ود ومحبه أحبتي