بقلم / أسماء عبد العزيز
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان يميزه عن جميع المخلوقات الاخرى بالعقل والقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ والحرام والحلال وقد جعل الله حفظ النفس من اهم مقاصد الشريعة الإسلامية الحنيفه ومع ذلك فإننا اليوم نجد بعض الشباب يلقي بنفسه إلى التهلكة ويتجه إلى الادمان المخدرات والسموم التي بصحته ثم تدفعه إلى الارتكاب من المزيد من الاثام والمبوقات مثل السرقه وقد أيضا في بعض الحالات لارتكاب الجرائم اكثر فظاعه مثل القتل وحتى الانتحار
المخدرات ":تعتبر المخدرات من المواد المحرمه دينيا لأنها تلحق الأذى بالإنسان وتجعله يفقد القدره على التمييز بين الأشياء فهي تجارة الموت نعم تجارة الموت هي الافة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثر من الناس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها ان تكون مشروعه حيث انها سبب في موت الناس البطيء ومن المؤسف ان اكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب واليافعين الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته لاتقف اضرار المخدرات على الجانب الصحي والجسدي فقط بل تعددها إلى أن تهلك الإنسان في ماله وروحه
ومجتمعنا اليوم يعاني من اضرار المخدرات البالغه لأنها لاتؤثر على الفرض التي يتناولها فقط بل تؤثر على المجتمع بأكمله من حيث الحياة الاقتصادية والاجتماعية حيث ان المخدرات هي المسببه في التفكك الاسري
والاقتصاد حيث ان الشخص يهلك ماله في شراء هذا المواد ولا يستطيع تحمل مسؤلية زوجته او اطفاله وهذا هو يسبب الطلاق وهذا التفكك الاسري وهذا يؤثر بشكل سلبي على الأطفال
وعندما يكون الأب مدمن لايستطيع تربيه أبناءه .
وهذه اكبر المشاكل الزي نعاني منها لأنه إذا لم يوجد تربيه ولا أخلاق لم يستطع المجتمع الوصول إلى مكانه عاليه من التقدم.
يا شباب الوسيله التي نرتقي بها أنتم الطبقه العليا في الهرم الاجتماعي ابتعدو عن كل ما هو يسبب الضرر لكم.