كتبت /هيام محمود
أصبحت الصراعات سمة مجتمعية حتى بات القوي يطغي على الضعيف بل يتفنن في اختلاق وتفعيل المشكلات دون مراعاة لأي ظروف إنسانية أو مجتمعية وهذا ما حدث بالفعل داخل إدارة أبنوب التعليمية مع المواطن مصطفى رجب طاهر الذي يعمل إخصائي مكتبة بمدرسة الشهيد فاروق الثانوية العسكرية بنين بأبنوب والذي تم ندبه من مدرسة عزت حماد الابتدائية المشتركة وتوالت سنوات الندب حتى وصلت عشر سنوات متتالية.
ومنذ عامين بدأ في إجراءات النقل الكلي رغبة في الاستقرار وبالفعل توجه إلى توجيه المكتبات بإدارة أبنوب التعليمية ومن هنا بدأت تتجسد المأساة ويظهر التعنت من الموجه العام للمكتبات في صورة طغيان واضح حينما قرر تقديم طلب نقله إلى نفس المدرسة التي انتدب إليهاوأكمل حديثة بنبرة حزن وألم حقي وطلبت به ولم اطلب زيادة عنه وأريد أن أستقر في مدرستي وتمنيت أن أشعر بالرضا مع رؤسائي في العمل الذي طالما تطرقت إليه كاننا أسرة نتكاتف ونتماسك لما كل هذا الصنيع مع علمهم بأنني أعول أسرة وطفلين من ذوي الهمم ويحتاجون إلى البقاء جانبهم أشعر بحزن شديد لأني طرقت كل أبواب المسؤولين وبائت كلها بالفشل فهل أخطأت
.
حينما طالبت بحقي وبشكل قانوني بناء على كتاب دوري رقم 4 لسنة۲۰۲۰ الذي أخرجته وزارة التربية والتعليم ومن أهم النقاط على اللجنة مراعاة البعد الاجتماعي عند إجراء أوامر الندب للحالات الإنسانية وكذلك لايتم إلغاء الندب الكلي إلا في حالة عدم وجود نصاب قانوني بالمدرسة وأني أمتلك كافة المستندات القانونية لذلك وبعد سلسلة من التحديات واختلاق المشكلات تجاهي قررت أن أكمل مسيرتي لأخذ حقي لأنني أثق في الله ثم في قيادات الوطن الشرفاء.