حماد مسلم يكتب
موجه من التويكلات والتأيدات للمبايعة لتبدأ الانتخابات الرئاسية ساخنة في توقعات من سيخوض الانتخابات ليكون رئيس مصر القادم بكل امانة وخاصة وانا من مؤيدي الرئيس السيسي لاستكمال الانجازات والتحديات الا انني اتمني ان تكون الانتخابات هي البداية الحقيقة لألتفاف الجميع للمشروعات القومية وخاصة وان هناك تحديات صعبه واكثر صعوبة من التي مرت وعلي الذين يصدرون لنا الشائعات نقولها بكل امانة شعب مصر فاهم متي يقف يد بيد متكاتفا حتي نعبر الصعاب عزيزي القارئ أربعة أشهر على بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية في مصر، ما زالت ملامح المشهد الانتخابي تتشكل ويبدو أنها بدأت ، إذ اعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عزمه الترشح، في وقت بورصة الترشيحات لمنافسته مفتوحة لدخول أسماء جديدة.
وبينما لم تحدد مواعيد التصويت حتى الآن، وتوجب المادة 140 من الدستور المصري أن تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يوماً في الأقل، على أن تعلن نتيجة الانتخابات قبل نهاية هذه المدة بـ30 يوماً في الأقل، كما تنص على أنه "ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه".
وكانت المدة الرئاسية الحالية للرئيس عبدالفتاح السيسي قد بدأت في الثاني من أبريل 2018، مما يعني أن مدته تنتهي في الأول من أبريل المقبل، وأن إجراءات الانتخابات الرئاسية وفقاً للدستور يجب أن تبدأ قبل الثاني من ديسمبر المقبل، وهو ما أكده رئيس مجلس أمناء الحوار الوطني ضياء رشوان في تصريحات سابقة.
وينص الدستور المصري على أنه لا يجوز انتخاب الرئيس لأكثر من مدتين رئاسيتين، كذلك أجازت التعديلات الدستورية التي أقرت في 2019 لرئيس الجمهورية الحالي إعادة انتخابه لمرة تالية، تستمر ست سنوات أخرى، وفق المادة 241 مكرر.
ويشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، بحسب ما تنص عليه المادة 142 من الدستور، أن يزكي المترشح 20 عضواً في الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة في الأقل، وبحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها.
السيسي مرشحاً للمرة الثالثة
إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي (68 سنة) الترشح لفترة رئاسية ثالثة، يعد نبأ منتظراً في الأسابيع المقبلة، فعلى رغم عدم تطرقه إلى مسألة الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه من المتوقع أن يخوض ثالث انتخابات رئاسية منذ 2014، بخاصة مع التأييد الكبير الذي يحظى به من عدد من الأحزاب السياسية التي أبدت دعمها للسيسي قبل أن يعلن الترشح.
حزب الأغلبية في البرلمان، "مستقبل وطن"، أعلن على لسان الأمين العام المساعد عصام هلال عفيفي أن الحزب جاهز لدعم السيسي في حال قرر الترشح رسمياً للرئاسة، عبر قواعده المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وقال في تصريحات صحافية إن وجود السيسي في الحكم خلال الفترة المقبلة ضرورة "لاستكمال مسيرة التنمية والإنجازات".
حزب "حماة الوطن" أعلن رفضه الدفع بمرشح رئاسي، ودعا في بيان الرئيس السيسي إلى الترشح باعتباره "الأقدر على تولي رئاسة البلاد في هذه المرحلة لاستكمال المسيرة وللوصول بمصر إلى ما تصبو إليه من آمال وطموحات"، مؤكداً تقديم إمكانات الحزب لدعم الحملة الانتخابية المرتقبة للسيسي، وللحزب 23 مقعداً في مجلس النواب الحالي.
كذلك قال رئيس حزب "المصريين الأحرار" عصام خليل في تصريحات تلفزيونية، إن الحزب يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وجاهز للمشاركة في الحملة الانتخابية له في حال تمت دعوته إلى ذلك، مشيراً إلى إمكان التنسيق مع بقية الأحزاب لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأطلق "المصريين الأحرار" حملة لدعم السيسي في الانتخابات المقبلة واعتبره مرشحاً للحزب، مؤكداً في بيان أنه سينشر لافتات إعلان التأييد في المحافظات والتحرك في الشارع لتعزيز ما سموه "الحملة الشعبية الحزبية".
كما عقد حزب "الحركة الوطنية المصرية" مؤتمراً بمحافظة المنيا في صعيد مصر لدعم ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وأعلن نائب رئيس حزب المؤتمر مجدي مرشد في تصريحات صحافية أن قرار الحزب سيتخذ رسمياً بعد فتح باب الترشح، لكنه أوضح أن القرار سيكون بدعم السيسي بعد إعلانه الترشح مع دعم حملته الانتخابية.في النهاية هناك حملات مكثفه من الشعب لعمل توكيلات دعما للسيسي لانتخابة لفتره رئاسية حتي ٢٠٣٠ يعيد بنا المشهد لانتفاضة الشعب وارادته لتحرير مصر من الاختطاف والحرب ضدد الفساد من اولويات الرئيس السيسي