بقلم د/حماد مسلم
لن نختلف كثيرا وربما نجد انفسنا في حالة اتفاق ربما لا تدم في امور عديده الكل يعلم ماتفعله امريكا التي ترتدي ثياب الواعظين وبداخلها قلب ابليس هل يختلف احد علي ان امريكا دمرت العراق وقتلت رئيسها صدام حسين بمحاكمة هزلية تحت مسمع جميع القيادات العربية دون تحرك وهل يختلف احد ان السعار الامريكي الذي اصابها بعد تدمير برجي التجاره العالمي تواجه الدول العربية موجات من الغضب ومن اشكالها انقلاب الشعوب علي حكامها تخلصوا من صدام بالرغم لم يثور عليه شعبه وتخلصوا من حاكم تونس من خلال مايسمي بالثوره ومن بعدها التخلص من مبارك في حقيقة الامر نية للتخلص من مبارك ولرفضه صفقة التي تعرف بأسم صفقة القرن تخلصوا منه تحت مسمي الفساد وايضا في سوريا وزرع الفتن حتي ينقلب الشعب السوري علي بشار الاسد ....
عزيزي القاريء الوجه الحقيقي النتن ظهر علي وجه امريكا و العنجهية والبلطجة علي الدول الذي قدمنا لها الحماية دون اجر ان تخفض من اسعار النفط نعم اسعار النفط سوف تنخفض لان للاسف الشديد ابليس قالها ولكن الذي يجعلنا ان ندق ناقوس الخطر لاخواننا واشقائنا في لبنان ان المحاولات لاتنتهي لخلق فتنه بين اطياف وطوائف اخواننا في لبنان الذي يجعلنا نتخوف من نشوب حرب اهلية بأيادي الشيطان الامريكي وهذا مانلاحظه ان هناك نية مبيته لحزب الله بلبنان وبالتعاون مع بعض المعارضين لايجاد ابواب ليخرج منها المخطط ومن بعدها تدار الحروب من جديد علي اي حال لبنان تواجه من جديد مخاطر امريكية تحت مسميات عديده ...اما اذا تحدثنا علي بلطجة امريكا علي البلدان العر بية وحجم الاتاوات علي دول معروفه بعينها نجد للاسف الشديد من يحتمي بها تحت شعارات حماية الاقليات وحقوق الانسان .الخ ومعلوم للجميع ان هناك قيادات من الجماعات الارهابية علي علاقة حميمة مع امريكا والاخطر انهم يعلمون ان كل هذا ومايتم الالحماية اسرائيل ..في النهاية الكل يعلم عدوه و(بيطنش وعامل نفسه من بنها )