▪️سلُوا الله العافية_مجلة انا مصري
مجلة انا مصرى مجلة انا مصرى

آخر المواضيع

جاري التحميل ...

▪️سلُوا الله العافية_مجلة انا مصري

 


بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

▪️سلُوا الله العافية_مجلة انا مصري



مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف


مع الموجة الجديدة سلُوا الله العافية 

فعن أنس بن مالك أنَّ النَّبيَّ ﷺ مرَّ بقومٍ مُبتَلَينَ فقال : أما كان هؤلاء يسألون اللهَ العافيةَ ؟ 


رواه البزار  وصححه الشوكاني ..


وقال : وفي الحديث دليل على أن سؤال الله سبحانه وتعالى العافية يدفع كل بَليّة ويرفع كل محنة.


 ولهذا جاء ﷺ بهذا الاستفهام بمعنى الاستنكار فكأنه قال لهم :


 كيف تتركون أنفسكم في هذه المحنة والابتلاء وأنتم تجدون الدواء الحاسم لها والمرهم الشافي لما أصابكم منها وهو الدعاء بالعافية واستدفاع هذه المحنة النازلة بكم بهذه الدعوة الكافية ؟ 


وفي هذا ما يزيد النفوس نشاطا والقلوب بصيرة باستعمال هذا الدواء عند عروض كل داء ومساس كل محنة ونزول كل بَلية .


تحفة الذاكرين ٣٨٤


قامَ أبو بَكرٍ الصديق رضي الله عنه على المِنبرِ بعدَ وفاةِ النَّبيِّ ﷺ فقال :


 يا أيُّها النّاس ، إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ –وبكى أبو بكر حتّى ابتَلَّتْ لِحيَتُه -- فقال: سمِعتُه يقولُ:


 « سَلُوا اللهَ العافيةَ؛ فإنَّهُ لم يُعطَ العِبادُ شَيئًا أَفضلَ مِنَ العافيةَ، إلّا أن يَكونَ اليَقين» .


 رواه أحمد والنسائي وصححه الأرناؤوط.


عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قُلتُ يا رسولَ اللهِ : عَلِّمْني شيئًا أسأَلُهُ اللهَ تعالى، قال: 


"سَلوا اللهَ العافيةَ" .


فمكثتُ أيامًاً ، ثم جِئتُ فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ: عَلِّمْني شيئًا أسأَلُهُ اللهَ تعالى، قال لي :


 "يا عباسُ يا عَمَّ رسولِ اللهِ، سَلوا اللهَ العافيةَ في الدُّنيا والآخِرَةِ " .


الترمذي وأحمد وصححه أحمد شاكر والأرناؤوط .


عن معاذ بن جبل مَرَّ النَّبيُّ ﷺ برَجُلٍ وهو يقولُ: 


اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الصَّبرَ .


 فقال: قد سأَلتَ البَلاءَ، فسَلِ اللهَ العافيةَ .


 قال: ومَرَّ برَجُلٍ يقولُ : يا ذا الجَلالِ والإكرامِ .


 قال: قد استُجيبَ لك ؛ فسَلْ .


 ومَرَّ برجلٍ يقولُ : 


اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ تمامَ النِّعمةِ ، قال: يا ابنَ آدمَ، أتَدري ما تَمامُ النِّعمةِ؟


 قال : دعوةٌ دَعوتُ بها أرجو بها الخيرَ .


 قال: فإنَّ تَمامَ النِّعمةِ فَوزٌ مِن النّارِ .


وفي رواية :


 العَوذ من النار .


 ودُخولُ الجنَّةِ " .


الترمذي والبخاري في الأدب المفرد وحسنه الأرناؤوط وقال الزيلعي: فيه أبو الورد .


عن عبدالرحمن بن أبي بَكرَة قال :


 يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة : 


اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت ، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي؟


 فقال: إني سمعت رسول اللهِ ﷺ، يدعو بهن، فأنا أحب أن أستنّ بسنته


رواه أبو داود والنسائي وحسنه ابن حجر.

التعليقات



انا مصري

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مجلة انا مصرى

2020