بقلم د/حماد مسلم
المدعو فلان الفلاني ولد مع هوجة يناير من صفاته مخلوق ويصنف انه كائن حي يأكل ويشرب ويتنفس وايضا يتكاثر يتلون مثل الحرباء يأكل علي كل الموائد متتطفل لاشغله ولا مشغله هيصه علي الفاضي نصب نفسه مسئول وهو مبتز يتباهي بالكام كلمة وكلها نصب ....عزيزي القارئ من سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي انها جعلت من هلافيت ابطال وجعلت من نصابين وجهاء للامة وجعلت من ضعاف النفوس حكماء السؤال هو العيب فينا ولا العيب في الهلافيت ..ففي حقيقة الامر من بعد هوجة يناير خرجت علينا ابواق تتدعي انها ثورجية تعمل من اجل الصالح العام ورأينا كثير من الامثلة التي انتفعت من هوجة يناير تحت مسميات عديده من تغير النظام عايزين الشباب يأخذ فرصته ولابد من مشاركة الشباب حتي اننا بالفعل اصبحنا نعاني من تدخلات الهلافيت في كل مؤسسة وبالطبع كان من الخطأ ان يبتلع النظام الطعم ..فالصوره للاسف الشديد لا تتحمل فقاطرة التنمية تسير ونجد من يعرقلها ففي التعليم تدخلات اولياء الامور تتدخلات فاجه حتي وصل الامر الي تعرض مديري المدارس والمعلمين للاعتداء البدني بخلاف الاعتداء المعنوي المتمثل في المحاضر المقدمة ضدد المعلمين والمدعو للدهشة ان نري الوزارة نفسها تسير وراء ادعاءات اولياء الامور ومن المخجل ايضا ان نجد نوابنا ضدد المعلم ...فمن المؤسف ان هؤلاء معرفين بالاسم مثل من يدرون دولاب المخدرات او البلطجية الذين يستخدمون السلاح الابيض في ترويع المواطنين ليس من المنطق ان يكونوا احرار والابرياء خلف القطبان الصورة مقلوب وعايزه تتدعدل المواطن يريد ان يشعر بالامن والامان
.....الخلاصة
الذين ينصبون انفسهم اولياء او حكماء هو حضرتك شوفت نفسك في المرايا ولا سألت نفسك اكلك وشربك مصدره ايه مش بالصوت العالي ولا بالتهديد والابتزاز ومش شطاره انك توزع التهم وانت في اصل الحكاية علامة استفهام كبيره