حماد مسلم يكتب عن
..........
لم يكن في مخيلتي ان الاستحقاق الانتخابي في اختيار رئيس مصر سوف يجعل أئمة الضلال في وضع الجنون شائعات تخرج علينا في كل لحظة وللاسف تجار السلع بيسعدوا في ذلك في الحقيقة كنا نود ان نمتنع عن التحدث في قضايا الارهاب ولكن ما نجده من تخاريف المضللين الذين يستغلون مشاعر المواطن من ناحية المعتقدات كنا من قبل سمعنا تحرير القدس من ايدي الصهاينة اليوم يخرجون علينا مطالبين بتحرير البلدان العربية من يد الانقلابين علي حد زعمهم وايضا مايدعون انهم اصحاب شرعية لايعترفون بثورات الشعوب يصدرون انها انقلاب علي الشرعية وانها حرب ضدد الاسلام في حقيقة الامر اننا امام نماذج للاسف الشديد اكثر ضلالا اكثر كذبا نعم هؤلاء اائمة الكذب والضلالة ينفخون في بالونات المشاعر الدينية يخترعون كذبا يطلقون شائعاتهم من خلال ابواق اعلامية مفضوحة يستغلون مشاعر المواطن البسيط للانقلاب علي الانظمة يسعون لتصدير الفوضي تحت مسميات ربيع عربي وهم في حقيقة الامر يتنفسون كذبا ليس لديهم مشروع عربي لاسترداد الاراضي المغتصبة دمروا القضية الفلسطينية يتخذون امريكا قبلة لهم ويتخذون من اليهود اصدقاء في الوفاء يدعون كذبا حبهم لرسول الله وهم يسئون للاسلام ويسئون لرسول الاسلام بافعالهم تجدهم يطلقون الكلمات بأنهم لن نسمح الاساءة لرسول الله وهم في حقيقة الامر يسئون للاسلام ورسوله يدافعون عن امام الشواذ يدافعون عن امام العاهرات يدافعون عن امام المثليين يدافعون بالباطل يريدون اسقاط الجيوش العربية يتبنون من يمولهم لتمويل الجماعات الارهابية يصدرون الموت والدمار ....عزيزي القاريء الذي يقدم بضاعته باسم الدين اعلم جيدا ان بضاعته فاسده وايضا من يستغل الدين في السياسة اعلم انه يريد الدمار فالدين الاسلامي ورسولنا الكريم ليسوا بحاجه الي نصرهم لان الحقيقة الاسلام منتصرا برب الاسلام ورسولنا الكريم في قلوب المسلمين وتحيا ذكراه ولا تنقطع في صلواتنا في تعاملاتنا في اشغالنا ولكن عليكم انتم ايها الخرفانين المضلليين ان تحسنوا اسلامكم وابتعدوا عن تجارة الدين ولا تصدرون تخارفكم لنا لاننا نعلم جيدا السبوبة ومامدي مصالحكم من تضليل الشعوب ياابناء ابن سلول يا ابناء مسيلمه الكذاب نحن لدينا مشروع قومي لتحرير القدس ماهو مشروعكم... لسنا اصحاب ردح ولا شماته نحن نؤمن بأن الاسلام له رب يحميه ومن الصالحين درع له ولكن انتم في رقابكم دم ابرياء قتلتم من هو مريض قتلتم من كان يصلي قتلتم من يقف علي الحدود يدافع عن مقدرات الوطن قتلتم اطفالنا وشبابا وشيوخا تحت مسمي نصرة الدين اي دين تتبعوه اي معتقد تعتقدونه اي اله تعبدونه نحن نعبد الله الواحد رب العالمين الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن الغفور التواب .....علي اي حال تخاريف المضللين نتوقعها وكذبهم منهج والدم عقيده يقلبون الحق باطلا ويجعلوا من جواسسهم ابطال بواسل صامدون وهم في حقيقة الامر خوارج العصر ويجب محاربتهم وقتلهم لؤد الفتن ...عزيزي القاريء اجعل امامك دوما من يرضي عقلك وحكم عقلك ولا تستسلم لشائعات ولاد الخونه مصر في حقيقة الأمر بتتغر