بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
سأقول أنني بخير
لأكون فعلا بخير كما علمتني ابنتي أليس كل متوقع آت
سأتحلى بروح أخرى أكثر تفاؤلا وأملا وسأعكف على مجابهة التحديات أيا كانت
سأركن كل السلبيات جانبا طيبوأفرغ من جعبتي كل شيء هو مدعاة لليأس والتشاؤم وسأتخطى بإذن الله حواجز الخيبات والانكسار بهمة عالية و إصرار
سأحاول أن أكون
دوما أكون وفقط لأبلغ غاية الغايات
سأعدل من خطوي وطريقة سيري وتفكيري وتطلعي إلى الحياة
وثباتي هي الأخرى سأجعلها أكثر اتزانا وعقلانية وسأقلل من اندفاعي وأمهد لخوض رحلة جديدة أساسها توكل وعزم وعزيمة ومنتهاها نجاح وفلاح والظفر برؤية تقود إلى التألق في الحياة
الأنا التي أعنيها ليس بالضرورة أن تكون أناي قد تكون أنا كل واحد فينا فتمالك نفسك عودها على الاستزادة من العزيمة والارادة وطنها على حب الحياة والجمال هيئها لأخذ جرعات كافية من الأمل وحببها في روح العمل ، وتعهد ملكاتها بعناية فائقة تأمل خيرا في الغد وتوسم كل جميل فالله لا يخيب عبدا اليه أناب وعليه توكل