بقلم : أمجد السيد
زينب الوشاحى مرات خالى سعد الوشاحى الله يرحمهم الواد و البت عماد و رباب إتجوزوا البت سافرت بلاد بره مع جوزها و الواد سافر فى نفس المحافظة بس فى مشاغله و دنيته و سواء إللى سافرت و إللى مسافرش فالود و الزيارات قلت بعد سنين مات سعد الوشاحى و عاشت زينب وحيدة فى البيت سنين هى و الوحده حاجة وحده و بما إن العيال قست و نست كان فى شابين مشاركين فى محل تحت البيت كانت بتسأل عليهم و تنزل الأكل فى السبت ليهم بقم هما كمان بيسألوا عليها زى ما بتسأل و بتحن عليهم
فزينب بقى عندها أربع عيال إتنين من سعد و إتنين من القدر صحيح ده قلل من وحدة زينب بس منسهاش قسوة ولادها عليها و فى يوم بتنزلهم الأكل فى السبت وقعت زينب و وقع منها السبت جروا الشبان طلعوا و فسخوا الباب لقم زينب فارقت الحياة و دفنوا زينب و دفنه حنيتها عليهم معاها و دى كانت مرات_خالى